أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن حكومته لديها إرادة ومشروع ورؤية وبرامج يتم تطبيقها على أرض الواقع لحل إشكالات المناطق الحدودية بالمغرب.
وذكّر العثماني، اليوم الاثنين، في معرض رده على سؤال حول “تنمية الشريط الحدودي”، خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس النواب، بوجود برنامج استعجالي لتأهيل المناطق الحدودية، والذي بدأ في سنة 2016 وسيستمر إلى غاية سنة 2019. مشيراً إلى أنه برنامج يهمُّ مختلف المناطق الحدودية، (عمالة وجدة أنكاد، إقليم بركان، إقليم فكيك، إقليم جرادة) بكلفة مالية تبلغ 1.471 مليون درهم، حيث يتم عبره دعم عدد من المشاريع التنموية.
ويتضمن هذا البرنامج بحسب العثماني، مجموعة من المشاريع التنموية تروم تقريب الخدمات الأساسية من الفئات الاجتماعية، لاسيما في مجالات التزود بالماء الصالح للشرب والكهرباء، وفك العزلة عبر تعزيز الشبكة الطرقية، وكذا تأهيل القطاع الفلاحي، وإنعاش الشغل، فضلا عن دعم القطاع الصحي والاجتماعي والثقافي والرياضي بهذه المناطق.
وأبرز المتحدث، أن هناك أيضاً برنامج آخر لتقليص الفوارق الجهوية، وعلى سبيل المثال، أفاد العثماني أن منطقة الناظور، ستعرف خلق ميناء “الناظور المتوسط”، والذي سيعطي إشعاعا ودينامية للمنطقة، خصوصا وأنه سيوازيه إنشاء طريق سيار وشبكة السكك الحديدية، معتبراً أن هذه الأمور ستنعكس على الحرية الاقتصادية بالجهة ككل.