تدارس رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اسماعيل هنية، آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خاصة بعد قرار واشنطن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وجاءت هذه المباحثات خلال اتصال هاتفي أجراه اسماعيل هنية مع سعد الدين العثماني، أمس الأحد، حيث أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” عن أمله في أن يقوم المغرب، بحكم علاقته التاريخية بالقضية الفلسطينية وملف القدس، بدور بارز في التصدي لهذه الخطوات، التي تمس بعروبة وإسلامية المدينة المقدسة.
ودعا هنية المغرب “إلى تقديم مساعدة طبية عاجلة لجرحى مسيرات العودة، خاصة مع تعمد الاحتلال إيقاع الإصابات في أبناء الشعب الفلسطيني لثنيهم عن المشاركة في هذه الفعاليات”.
وشدد على ضرورة متابعة قرارات مجلس حقوق الإنسان، وإيفاد لجنة تقصي حقائق في أحداث 14 ماي، وأيضا إلى تطبيق قرار إنهاء الحصار الفوري على غزة، وعدم تغيير الواقع في مدينة القدس المحتلة، معربا عن أمله أن تتحول هذه القرارات إلى وقائع على الأرض.
ومن جانبه، أشاد العثماني بالعلاقات التي تجمع بين المغرب والشعب الفلسطيني، مؤكدا على “موقف المغرب من القدس ورفض الحصار”.
وأوضح أن موقف المغرب “موحدٌ ملكا وحكومة وشعبا في دعم الشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى أنه “سوف يتابع بجدية المطالب التي تقدم بها رئيس المكتب السياسي للحركة”.