دخل مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، على خط استقبال عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، لسائق دراجة نارية ثلاثية العجلات، تعرض للتعنيف من طرف ضابط شرطة.
واعتبر الرميد، وفق ما نشرت صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، استقبال الحموشي للسائق المذكور، والاعتذار له، تدشين لمرحلة جديدة من الحكامة الأمنية الجيدة.
ونوه الوزير، حسب ذات التدوينة، بمبادرة المدير العام للأمن الوطني، واصفا إياها بـ”الموقف المعبر والإشارة الدالة”، ومسجلا أنها تكشف بشكل واضح أن الجهاز الأمني المغربي، يشتغل وفق مقاربة تحترم المواطن، وتخدمه، وتصون كرامته.
ويأتي تفاعل الرميد، مع مبادرة عبد اللطيف الحموشي، عقب إشادة كبيرة بها من طرف نشطاء الفضاء الأزرق، ودعوات إلى اتخاذ مسؤولين مغاربة في مختلف المناصب، مبادرات مثلها.
وكان عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، قد استقبل أمس السبت، سائق ”التريبورتور”، الذي وثق شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، تعرضه للتعنيف من طرف ضابط شرطة، واعتذر له عما صدر في حقه من عنف.
وقد جرى توقيف ضابط الشرطة المعني، إلى جانب إحالته على هيئة المجلس التأديبي، للنظر في المخالفة التي ارتكبها.