يعد التحاق أحد قيادات البوليساريو العسكرية بأرض الوطن، والذي تناقلته منابر إعلامية، صفعة جديد للجبهة الانفصالية، وحليفتها الجزائر، ولكل أعداء الوحدة الترابية للمملكة، في حربهم “القذرة” ضد المغرب.
وفي حين تؤكد مصادر متطابقة التحاق محمد عبد الوهاب حسنة، المسؤول عن خزينة المساعدات في قيادة البوليساريو بالمغرب، فضلت الجبهة الانفصالية وحليفتها الجزائر التزام الصمت، جراء الصدمة التي تعرض لها من جديد أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
وأوضحت المصادر أن الجزائر وصنيعتها البوليساريو يعيشان حالة استنفار قصوى، خوفا من التحاق مسؤولين آخرين في الجبهة بأرض الوطن، بعد أن بدأ يبدو لهم في الأفق نهاية “الجمهورية الوهمية”.
وتابعت المصادر أن المسمى محمد عبدالوهاب حسنة فر من جحيم مخيمات الذل بتندوف، والتحق بأرض الوطن، خلال الأيام التي كانت تستعد فيها جبهة “البوليساريو” للقيام بمناوراتها العسكرية الأخيرة، وذلك بعد أن اتضح له جليا قرب نهاية أوهام أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
وتحكم جبهة البوليساريو مخيمات تندوف، الواقعة في الجنوب الجزائري، بقبضة من حديد، لمنع العديد من الصحراويين المحتجزين من العودة إلى أرض الوطن، خاصة الشباب، الذين بات ينتشر الإحباط في صفوفهم، إذ لم يعودوا يثقون في القيادات الانفصالية، وشرعوا يلوّحون باتخاذ قرارات غير مسبوقة.