وجه البرلمان الأوروبي، أمس الأربعاء، صفعة جديدة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة، حيث رفض نصا معاديا للمغرب حاول بعض النواب الأوروبيين المأجورين تمريره، خدمة لأجندات معينة.
وتأتي هذه الصفعة الجديدة، بعد مرور أقل من أسبوع على الهزيمة، التي تجرعها أعداء المغرب بالبرلمان الأوروبي، أمام مفوضية التجارة الدولية، عندما رفع ممثل قسم العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي عن البوليساريو أية صفة أو ادعاء بتمثيل ساكنة الصحراء.
وتعود تفاصيل هذه “المسرحية” الجديدة، التي حاول فبركتها أعداء المغرب بالبرلمان الأوربي، إلى وضعهم مقترح قرار وصف بـ”العاجل”” حول منطقة الريف، على الفور في الأدراج المنسية للبرلمان الأوروبي بسبب تضمنه ادعاءات فاضحة ولا أساس لها لنواب يحنون لعهد بائد، بعضهم ممن يروجون لأطروحة الجزائر.
ومني هؤلاء النواب بخيبة أمل كبيرة وسقط “القناع” عنهم، حيث تركوا مواضيع تحتاج فعلا لتدخل عاجل، مثل الطرد الجماعي للمهاجرين من جنوب الصحراء من قبل السلطات الجزائرية، والذي حذرت بشأنه المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، أول أمس الثلاثاء، المجموعة الدولية، وأيضا التغلغل الخطير للنظام الإيراني عن طريق حزب الله والبوليساريو في شمال إفريقيا، بالإضافة إلى الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني، ليضعوا مقترحا يفتقر للجدية والموضوعية.