أفادت مصادر إعلامية أن جبهة البوليساريو تستعد لتنظيم استعراض عسكري في منطقة تيفاريتي، احتفالا بما أسمته ذكرى مرور 45 عامًا على اندلاع ما يسمى بـ “الكفاح المسلح”، لتنتهك بذلك اتفاق وقف إطلاق النار، وقرار مجلس الأمن 2414، الذي صدر في شهر أبريل الماضي.
ورغم القرار الأممي الذي يحذر جبهة البوليساريو من القيام بأي أعمال تدعمها الجزائر أولا، ثم إيران عن طريق حزب الله اللبناني، فإن الكيان الوهمي يسعى إلى المغامرة بالتوجه إلى منطقة “تيفاريتي” التي تم إجلاؤها من قبل القوات المسلحة الملكية في أوائل التسعينيات من أجل الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، رغم أنها تعتبربمثابة جزء لا يتجزأ من الإقليم المغربي.
وأعلنت البوليساريو عن استعدادها لتنظيم هذا الاحتفال في المنطقة “المنزوعة السلاح” ، في خطوة تصعيدية ومستفزة جديدة من جانبها، وهو ما قد يرد عليه مجلس الأمن في حالة انتهاك قرارها الذي أكد ضرورة الاحترام الكامل للاتفاقات العسكرية، التي تم التوصل إليها مع بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء المغربية، بعد تمديد ولايتها، إلى غاية 31 أكتوبر المقبل.
احتفالا بما أسمته ذكرى مرور 45 عامًا على اندلاع ما يسمى بـ “الكفاح المسلح”، لتنتهك بذلك اتفاق وقف إطلاق النار، وقرار مجلس الأمن 2414، الذي صدر في شهر أبريل الماضي.
ورغم القرار الأممي الذي يحذر جبهة البوليساريو من القيام بأي أعمال تدعمها الجزائر أولا، ثم إيران عن طريق حزب الله اللبناني، فإن الكيان الوهمي يسعى إلى المغامرة بالتوجه إلى منطقة “تيفاريتي” التي تم إجلاؤها من قبل القوات المسلحة الملكية في أوائل التسعينيات من أجل الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، رغم أنها تعتبربمثابة جزء لا يتجزأ من الإقليم المغربي.
وأعلنت البوليساريو عن استعدادها لتنظيم هذا الاحتفال في المنطقة “المنزوعة السلاح” ، في خطوة تصعيدية ومستفزة جديدة من جانبها، وهو ما قد يرد عليه مجلس الأمن في حالة انتهاك قرارها الذي أكد ضرورة الاحترام الكامل للاتفاقات العسكرية، التي تم التوصل إليها مع بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء المغربية، بعد تمديد ولايتها، إلى غاية 31 أكتوبر المقبل.