وجه المغرب صفعة جديدة لجبهة “البوليساريو” الانفصالية، بعد أن فازت النائبة البرلمانية الشابة مريم وحساة بمنصب مقررة لجنة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان ببرلمان عموم إفريقيا بنتيجة 11 صوتا في مقابل مرشحة “البوليساريو” المدعوة السنية أحمد ناه التي تحصلت على 2 أصوات فقط.
وشكلت نتائج التصويت انتصارا للمغرب في إطار سياسته الخارجية بعد عودته لأسرته الإفريقية، فيما اعتبرت هزيمة مذلة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة، حيث اكتسحت البرلمانية المغربية نتائج التصويت.
وتعنى لجنة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان ببرلمان عموم إفريقيا بتقارير دورية حول وضعية حقوق الانسان واعدادها للمفوضية و مناقشتها على أعلى مستوى، وهو ما يبرز أهمية اختيار الجبهة الانفصالية التقدم للترشح لرئاسة هذه اللجنة بايعاز من الجزائر للتحامل على المغرب دولياً.
واستطاعت مشاركة مريم وحساة، النائبة البرلمانية الشابة عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن تثير انبهار مجموعة من الوفود الإفريقية المشاركة بالدورة الرابعة للبرلمان الإفريقي، الذي انعقد من 8 الى 18 ماي الجاري، كامرأة شابة وحيدة تشارك في أغلب اللقاءات التي تجري مع الوفود على هامش الدورة.
ودفعت مشاركة وحساة بدورة البرلمان الإفريقي، مجموعة من الوفود الإفريقية إلى الاستفسار عن كيفية أن تكون نائبة برلمانية شابة، ما دفعها للتعريف بنظام “الكوطا” بالمغرب الذي يسمح أن تكون هناك تمثيلية للشباب وللنساء بالبرلمان، وعرفت كذلك بالخطوة المتميزة لحزب الأصالة والمعاصرة بتقديمه للائحة الشباب خلال الانتخابات التشريعية السابقة بصيغة المؤنث ليضمن تمثيلية أكبر للنساء الشابات بقبة البرلمان”.