منعت السلطات الأمنية، أول أمس الجمعة، أجنبيين قادمين من السويد من دخول المغرب عبر مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.
وأفادت مصادر إعلامية أن قرار طرد عضوين من إحدى المنظمات الحقوقية إلى بلدهما، دون تمكينهما من مغادرة المطار، يرجع لكونهما كانا بصدد التوجه إلى زيارة الصحراء المغربية، واللقاء مع بعض “الانفصاليين”، لإعداد تقرير “مفبرك” لا يرتكز على معطيات حقيقية وموضوعية، بقدر ما سيكون منحازا ويمس المصالح العليا للمغرب وسيادته ووحدته الترابية.
وأضافت المصادر أن الأمر يتعلق بعضوين من منظمة من “إيماوس” المعروفة بأنشطتها المعادية للمغرب، وإعدادها لمجموعة من التقارير بناء على شهادات مزيفة تضر كثيرا بمصالح وصورة المغرب.