أعاد قرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، توقيف خطيب مسجد إبراهيم الخليل بسلا، بسبب حملة مقاطعة المنتجات الاستهلاكية الثلاثة، مطلب إقالة وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد الذي وصف المقاطعين ب”المداويخ”، إلى الواجهة.
وغصت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية، بتدوينات مطالبة بإقالة بوسعيد من منصبه الحكومي، في أقرب وقت، معتبرين أنه من غير المعقول توقيف خطيب مسجد سلا، لمجرد أنه تطرق في خطبة الجمعة الماضية، إلى غلاء الأسعار وعلاقته بحملة المقاطعة، وترك وزير أهان فئة واسعة من المغاربة، يتمتع بكامل صلاحياته.
ومن بين التدوينات التي شاركها نشطاء مع أصدقائهم، ودعوا إلى نشرها على نطاق واسع بالفضاء الأزرق، تدوينة جاء فيها ”معا لإقالة الوزير الذي وصفنا بالمداويخ”، وأخرى ”إقالة بوسعيد بعد توقيف الخطيب”.
ويذكر أن محمد بوسعيد، كان قد وصف المقاطعين للمنتجات الاستهلاكية الثلاثة، الحليب، والماء المعدني، والمحروقات، في أول تعليق له على حملة المقاطعة ب”المدوايخ”.
وبرر ذلك، بالقول إن المقاطعين، يلحقون ضررا كبيرا بمئات الأسر، بنهجهم سلوك مقاطعة منتجات شركات ومقاولات، تشغل أعدادا مهمة من العمال المغاربة.