أكد كل من الملك محمد السادس، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ضرورة توحيد المواقف وتنسيق الجهود لمواجهة النزعة العدوانية للنظام الإيراني.
وحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، فقد تم ذلك خلال اتصال أجراه الملك سلمان مع العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وخلال الاتصال، تم التأكيد على “التنسيق لمواجهة تدخلات إيران ووكلائها في شؤون الدول العربية، وسياساتها الهادفة لزعزعة الأمن والاستقرار في العالم العربي”.
وأضافت الوكالة، أن العاهل السعودي أكد “وقوف بلاده حكومةً وشعبًا مع المملكة المغربية تجاه كل ما يهدد أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها”.
ويأتي الموقف الجديد على خلفية قطع المغرب العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بعد اتهامها بالتورط في دعم جبهة “البوليساريو” عن طريق “حزب الله”.
هذا، وقال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أول أمس الثلاثاء، إن إقدام المغرب على قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران “يأتي كرد فعل على التورط الإيراني الواضح من خلال حزب الله في التحالف مع البوليساريو لاستهداف الأمن الوطني والمصالح العليا للمملكة”.
وأكد بوريطة في تصريح صحفي، أن المغرب يتوفر على أدلة دامغة وأسماء ووقائع محددة تؤكد دعم حزب الله للبوليساريو لاستهداف المصالح العليا للمغرب.
وشدد المتحدث، على أن قرار قطع العلاقات مع إيران، تم إتخاده لاعتبارات ثنائية صرفة، ولا يرتبط بأية تطورات إقليمية أو دولية، كما أنه لم يتخذ تحت أي تأثير أو ضغط، مذكرا باستئناف العلاقات بين البلدين سنة 2014 رغم أن إيران كانت تعرف أزمة في علاقاتها مع دول صديقة للمغرب.