أدانت دولة الكويت، اليوم الخميس، أي محاولة تستهدف أمن واستقرار ووحدة أراضي المملكة المغربية، وذلك في تعليقها على قرار المغرب القاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وأعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الكويتية، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، عن “إدانة دولة الكويت ورفضها لأي محاولة تستهدف أمن واستقرار ووحدة أراضي المملكة المغربية الشقيقة”.
وأكد المصدر ذاته، موقف دولة الكويت “الثابت والمتضامن مع المملكة المغربية الشقيقة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لصيانة أمنها واستقرارها والحفاظ على وحدة أراضيها والتصدي لأي محاولة تسعى للتدخل في شؤونها الداخلية أيا كان مصدرها”.
وجدد المصدر التأكيد على أهمية الالتزام باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وهي المبادئ الدولية التي ترتكز عليها العلاقات بين الدول ويؤكدها ميثاق الأمم المتحدة. وقررت المملكة المغربية، أول أمس، قطع علاقاتها مع إيران بسبب الدعم العسكري لحليفها (حزب الله) للبوليساريو.
هذا، وقال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أول أمس الثلاثاء، إن إقدام المغرب على قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران “يأتي كرد فعل على التورط الإيراني الواضح من خلال حزب الله في التحالف مع البوليساريو لاستهداف الأمن الوطني والمصالح العليا للمملكة”.
وأكد بوريطة في تصريح صحفي، أن المغرب يتوفر على أدلة دامغة وأسماء ووقائع محددة تؤكد دعم حزب الله للبوليساريو لاستهداف المصالح العليا للمغرب.
وأضاف المتحدث، “لقد عدت للتو من زيارة للجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث أجريت بطهران لقاء مع وزير الشؤون الخارجية الإيراني جواد ضريف وأبلغته بقرار المملكة المغربية قطع علاقاتها مع إيران”.
وشدد المتحدث، على أن قرار قطع العلاقات مع إيران، تم إتخاده لاعتبارات ثنائية صرفة، ولا يرتبط بأية تطورات إقليمية أو دولية، كما أنه لم يتخذ تحت أي تأثير أو ضغط، مذكرا باستئناف العلاقات بين البلدين سنة 2014 رغم أن إيران كانت تعرف أزمة في علاقاتها مع دول صديقة للمغرب.