أعلن الأردن، اليوم الأربعاء، مساندته للمغرب في مواجهة أي “تهديد لأمنه واستقراره”.
جاء ذلك في تغريدة لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قال فيها: “نقف مع الأشقاء في المملكة المغربية ونساندهم في مواجهة أي تهديد لأمن المغرب واستقراره ووحدة أراضيه”.
وأضاف الصفدي أنّ “التضامن والتعاضد سمتان ثابتتان في علاقات المملكتين الأخوية التاريخية، التي يرعاها جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه جلالة الملك محمد السادس”.
هذا، وقال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أمس الثلاثاء، إن إقدام المغرب على قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران “يأتي كرد فعل على التورط الإيراني الواضح من خلال حزب الله في التحالف مع البوليساريو لاستهداف الأمن الوطني والمصالح العليا للمملكة”.
وأكد بوريطة في تصريح صحفي، أن المغرب يتوفر على أدلة دامغة وأسماء ووقائع محددة تؤكد دعم حزب الله للبوليساريو لاستهداف المصالح العليا للمغرب.
وأضاف المتحدث، “لقد عدت للتو من زيارة للجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث أجريت بطهران لقاء مع وزير الشؤون الخارجية الإيراني جواد ضريف وأبلغته بقرار المملكة المغربية قطع علاقاتها مع إيران”.
وشدد المتحدث، على أن قرار قطع العلاقات مع إيران، تم إتخاده لاعتبارات ثنائية صرفة، ولا يرتبط بأية تطورات إقليمية أو دولية، كما أنه لم يتخذ تحت أي تأثير أو ضغط، مذكرا باستئناف العلاقات بين البلدين سنة 2014 رغم أن إيران كانت تعرف أزمة في علاقاتها مع دول صديقة للمغرب.