قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن قرار المغرب القاضي بقطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران “مغربي خالص”.
وأضاف العثماني في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن القرار يأتي بعد أن ثبت بالأدلة دعم إيران لجبهة الانفصاليين عسكريا وبالخبرات العسكرية مباشرة أو بواسطة “حزب الله” اللبناني.
هذا، وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، في تصريحات صحفية، مساء يومه الثلاثاء، أن مدربين عسكريين تابعين لحزب الله سافروا إلى تندوف لتأهيل قيادات من جبهة البوليساريو الانفصالية في هذا الشهر على استخدام صواريخ أرض-جو (SAM-9 ) والصواريخ المضادة للطائرات (STRELLA).
وأضاف بوريطة، أن قرار قطع العلاقات مع طهران، اليوم الثلاثاء، صدر “ردا على تورط إيران عن طريق حزب الله في تحالف مع البوليساريو يستهدف أمن المغرب ومصالحه العليا، منذ سنتين وبناء على حجج دامغة”.
وكشف الوزير المغربي أن هذه العلاقة بدأت عام 2016 حين تشكلت ما يسمى بـ”لجنة لدعم الشعب الصحراوي” في لبنان برعاية حزب الله، تبعها “زيارة وفد عسكري من حزب الله إلى تندوف”، في إشارة إلى مخيمات البوليساريو في الجزائر.