قال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، إن بلاده تقف بقوة مع قطع المملكة المغربية علاقاتها مع إيران، معتبرًا أنه قرار صائب.
وأعلن الوزير البحريني تأييده للخطوة المغربية عبر تغريدة في حسابه الرسمي بموقع “تويتر” حيث قال: “نقف مع المغرب في كل موجب كما يقف معنا دائمًا، ونؤيد بقوة قراره الصائب بقطع العلاقات مع إيران، نتيجة دعمها لأعداء المغرب، بالتعاون مع حزب الله الإرهابي، حفظ الله الملك محمد السادس والشعب المغربي الشقيق”.
من جانبه قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إن بلاده تقف مع دولة المغرب في حرصها على تحصين قضاياها الوطنية ضد التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية.
وأكد قرقاش في تغريدة بحسابه الرسمي على موقع “تويتر”، أن “سياسة الإمارات وتوجهها الداعم للمغرب إرث تاريخي راسخ، أسس له الشيخ زايد والملك الحسن، رحمهما الله، وموقفنا ثابت في السراء والضراء”.
هذا، وقال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، إن إقدام المغرب على قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران “يأتي كرد فعل على التورط الإيراني الواضح من خلال حزب الله في التحالف مع البوليساريو لاستهداف الأمن الوطني والمصالح العليا للمملكة”.
وأكد بوريطة في تصريح صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، أن المغرب يتوفر على أدلة دامغة وأسماء ووقائع محددة تؤكد دعم حزب الله للبوليساريو لاستهداف المصالح العليا للمغرب.
وأضاف المتحدث، “لقد عدت للتو من زيارة للجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث أجريت بطهران لقاء مع وزير الشؤون الخارجية الإيراني جواد ضريف وأبلغته بقرار المملكة المغربية قطع علاقاتها مع إيران”.
وتابع بوريطة أن “سفير المغرب بطهران غادر إيران اليوم، وسأستقبل القائم بالأعمال بسفارة إيران من أجل مطالبته مغادرة التراب الوطني حالاً”.
وشدد المتحدث، على أن قرار قطع العلاقات مع إيران، تم إتخاده لاعتبارات ثنائية صرفة، ولا يرتبط بأية تطورات إقليمية أو دولية، كما أنه لم يتخذ تحت أي تأثير أو ضغط، مذكرا باستئناف العلاقات بين البلدين سنة 2014 رغم أن إيران كانت تعرف أزمة في علاقاتها مع دول صديقة للمغرب.