تسبب ملف الصحراء المغربية في جدل حاد بين برلمانيين مغاربة وأوربيين، وذلك خلال جلسات دورة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التي أقيمت، نهاية الأسبوع الجاري، في العاصمة المصرية القاهرة، والتي تدارست موضوع جهود بلدان المتوسط، في مجال مكافحة الإرهاب.
وأوضحت أمنة ماء العينين، نائبة رئيس مجلس النواب، والنائبة عن حزب العدالة والتنمية، عبر حسابها الفايسبوكسي، أن الجلسة سجلت تجرؤا واضحا لبعض النواب الأوروبيين ممثلي البرلمان الأوربي على المغرب بنعت سيادته على أراضيه الجنوبية بالاحتلال أو بتشبيه الصحراء بغزة من خلال الحديث عن “الجمهورية الصحراوية” و اضطهاد “الشعب الصحراوي”.
وتابعت قائلة: “مداخلتي باسم الوفد المغربي قدمت الجواب اللازم وكان التجاوب معها كبيرا من لدن مختلف الوفود المشاركة”.
وكتبت في تعليق تقول :”رديت على دوك الذين نعتونا بالمحتلين وخطورة كيانات الانفصال .ثم ضرورة عدم المس بالحقوق والحريات والمسارات الديمقراطية موازاة مع محاربة الإرهاب .البلجيكيون والألمانيون خصوصا تصاحبت معهم لأننا نتكلم بنفس المنطق والهواجس.جاؤوا إلي يهنؤونني. خلقنا علاقات تعارف ايجابية”.
وعادت أمنة ماء العينين لتنشر على صفحتها شريط فيديو حول مداخلتها، التي أسكتت من خلالها أصوات أعداء الوحدة الترابية، موضحة في تدوينة ” هذا الفيديو من تصوير الزملاء في انتظار وصول الفيديو الرسمي من مصالح الأمانة العامة للجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط. المداخلة تفاعل آني مع مجريات النقاش داخل الجلسة العامة”.