دفعت استقالة وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد، مساء أمس الأحد، بسبب قضية تتعلق بالمهاجرين، نشطاء مغاربة، إلى مطالبة عدد من أعضاء حكومة سعد الدين العثماني، بتقديم استقالاتهم من مناصبهم.
ولكون الوزيرة البريطانية، أوضحت في رسالة استقالتها، أن قرارها جاء عقب تظليلها البرلمان دون قصد بشأن الأعداد المستهدف ترحيلها من المهاجرين غير الشرعيين، فإن مواطنين مغاربة، نشروا بمواقع التواصل الاجتماعي، تدوينات داعية عدة وزراء إلى تقديم استقالاتهم في أقرب وقت، لحفظ ماء وجوههم.
واعتبرت أعداد من النشطاء، أن محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، أول وزير ينبغي أن يستقيل من منصبه، لوصفه المغاربة المنخرطين في حملة مقاطعة منتجات استهلاكية بـ”المداويخ”.
ولفتت عدة تدوينات الانتباه إلى أن استقالة الوزيرة البريطانية، بسبب تظليلها دون قصد البرلمانيين، يضع بوسعيد والوزراء الذين تجاهلوا حملة المقاطعة، في موقف حرج، ويدعوهم إلى إعادة النظر في تعاملهم مع المواطنين، باعتبارهم مسؤولين يمثلون الحكومة.
وكان بوسعيد، قد أثار حنق غالبية المغاربة، بنعته المقاطعين للمنتجات الاستهلاكية الثلاثة، الحليب، والماء المعدني، والمحروقات، بـ”المداويخ”، في أول تعليق له على حملة المقاطعة.
وتتواصل حملة المقاطعة على الصعيد الوطني، كما وجهت مجموعة من رواد الفضاء الأزرق، نداء لتوسيع رقعتها لتشمل منتجات استهلاكية أخرى، بغرض الضغط على الشركات المصنعة لها، ودفعها لتخفيض الأسعار.