عرف المؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بمدينة طنجة، أمس الأحد، خلافات حادة بين أعضائه، كادت تؤدي إلى استعمال العنف في حق بعض المؤتمرين.
وقالت الكتابة المحلية للحزب ببني مكادة، في بلاغ أصدرته حول الموضوع، إن بعض المؤتمرين من أعضاء مكتب الفرع، تفاجؤوا بصدور قرار عن غزلان المعموري، عضو الديوان السياسي، يقضي “بطردهم وعدم السماح لهم بمتابعة أشغال المؤتمر، حتى ولو بصفة ملاحظ”.
واعتبر فرع بني مكادة هذا السلوك الذي تم بحضور السلطات المحلية، وبعض فعاليات المجتمع المدني والهيئات الحزبية الأخرى، إقصاء ممنهج وغير ديمقراطي صادر عن عضو من الديوان السياسي، في إشارة إلى غزلان المعموري التي أفادت بعض مصادر الحزب أنها تصرفت بمباركة من رفيقها في الديوان، أنس الدكالي، الذي غادر المؤتمر منذ الجلسة الافتتاحية.
وأمام هذا الوضع، قرر أعضاء فرع بني مكادة الالتحاق بحركة “قادمون” التصحيحية، معلنين طعنهم في المؤتمر الإقليمي شكلا ومضمونا، ونيتهم في المتابعة القضائية إن اقتضى الحال.
وتناول خبر ما وقع في طنجة عدد من مناضلي الحزب على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي منددين بتصرف غزلان المعموري الذي اعتبروه “تحريضا للبلطجية ضد الرفاق”.
وأوضح “رفاق” نبيل بنعبد الله أن الأحداث أثارها احتجاج مناضلي الحزب على ما وصفوه بالطريقة الديكتاتورية التي تم بها اختيار أعضاء اللجنة المركزية، حيث فرضت غزلان المعموري زوجها وصديقتها ضدا على كل الحاضرين، بمباركة أنس الدكالي والأمين العام للحزب، حسب ما أفاد به المحتجون.