أكد مشاركون في الملتقى الديني والثقافي الثاني للولي الصالح عيلال محمد علال، بإقليم طانطان، أن قبائل يكوت عرش ايت حمو تقف صفا واحدا ضد مناورات أعداء الوحدة الترابية، ومستعدة لكل الاحتمالات التي يمكن أن تفضي للدفاع والدود عن الوطن.
وقال المنظمون للملتقى، الذي انعقد من 13 إلى 15 أبريل الجاري بمنطقة منطقة زيني التابعة للإقليم، إنه حدث يحتفي بأحفاد القطب الرباني، الولي الصالح، الملقب بـ “با”، الذين جاؤوا لإحياء مناقب “القطب الرباني” والتذكير بمواقفه الوطنية، ولمناقشة المستجدات الأخيرة المتعلقة بالقضية الوطنية الأولى وتأكيد مواجهة القبائل لاستفزازات البوليساريو، علما أن تجدر قبيلة يكوت هي من القبائل التي طالما تصدت لقوات البوليساريو، المدعومة من الجزائر، في حرب الصحراء.
وعرف الملتقى الذي رفع شعار “الزوايا: صلة الأرحام، ارتباط بالمجال ودعامة للتنمية”، حضور المئات من أحفاد الولي الصالح عيلال محمد علال، وأبناء عمومته، وعدد من شيوخ وأعيان و منتخبين قبيلة يكوت، القادمين من مختلف المدن، كالعيون والسمارة والداخلة ومراكش والرحامنة، بالإضافة إلى أعيان بعض القبائل الصحراوية، كقبيلة ازركيين والركيبات، والشيخ ماء العينين، وايت لحسن، واولاد تيدرارين وفيلالة..
ورفع الملتقى في ختام أشغاله برقية ولاء وإخلاص للملك محمد السادس، ولأسرته العلوية الشريفة.