طلبت إسبانيا، على لسان وزير داخليتها، خوان إغناثيو ثويدو، اليوم الخميس “تقوية” تبادل المعلومات بين مدريد والرباط في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.
وأوضح وزير الداخلية الإسباني، خلال جلسة افتتاح أشغال الدورة الرابعة للمنتدى البرلماني المغربي – الإسباني، والتي تحتضنها مدريد على مدى يومين، أن البلدين سيوقعان اتفاقا جديدا في مجال الأمن، مؤكدا على أهمية السياسة التي ينهجها الطرفان في محاربة شبكات الاتجار في البشر والإجرام.
وشدد المسؤول الإسباني على أن المغرب يعد شريكا مفضلا لدى إسبانيا فيما يتعلق بالأمن ومكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة وأيضا الهجرة غير الشرعية.
وتابع أن تبادل المعلومات بين المصالح الأمنية في البلدين “مستمر وسلس”، كما ظهر ذلك إثر الاعتداءات الإرهابية اليت ضربت برشلونة وكامبرليس، خلال شهر غشت الماضي.
وطلب وزير الداخلية الإسباني بـ”تقوية” هذا التبادل في ما يخض الأشخاص المشتبه فيهم أو أي تحركات على مستوى الحدود، في وقت يعرف فيه العالم تزايد التهديدات الإرهابية.
وقال إن المغرب وإسبانيا يتقاسمان التكوين في مجال الأمن، حيث إن مصالح الشرطة والجمارك المغربية تشارك في دورات تكوينية تنظمها إسبانيا والاتحاد الأوروبي.
ويشار إلى أن الدورة الحالية للمنتدى تعكس الإرادة المشتركة للبرلمان المغربي والإسباني في تعزيز التعاون والحوار والتشاور بينهما حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
وتتمحور أشغال هذه الدورة حول ” السياسة والأمن “، و” التعاون الاقتصادي “، والتنقل والهجرة ” و”التعاون الثقافي “.