أحبطت عائلة “الريفي” من أصول مغربية، وتقيم بغزة، مناورات شرذمة من انفصاليي جبهة “البوليساريو”، والتي أقدمت على رفع علم الجمهورية الوهمية من داخل مسيرة العودة بغزة.
ونظم العشرات من أفراد عائلة “الريفي”، ردا على استفزازات هؤلاء الانفصاليين، مسيرة حاملين الأعلام الوطنية، للتنديد بما قامت به لجنة تسمي نفسها “اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي”.
وكشف وائل الريفي، أحد أفراد العائلة “أن ما قامت به هذه اللجنة، لا يعدو أن يكون سوى عملا فرديا، ولا يمثل أهل غزة، اللذين يكنون التقدير والاحترام للشعب المغربي، الذي دعمهم وتضامن مع قضيتهم”.
وأكد على أن عائلته ستتصدى لكل صوت داعم لأعداء الوحدة الوطنية للمملكة المغربية، موضحا أنه “لا يجوز لأي سبب من الأسباب التنازل عن ذرة تراب من تراب الصحراء المغربية… نقول المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها واليد التي تمتد لتطول الصحراء يجب أن تقطع فوراً دون رحمه”.
وتتميز مسيرة العودة المنظمة قرب السياج الفاصل بين غزة والمناطق المحتلة، التي انطقلت قبل أسبوعين رافعة شعار “العودة وكسر الحصار”، بمشاركة جماهيرية حاشدة وسط قمع دموي إجرامي إسرائيلي، ضد المظاهرات الشعبية السلمية، كما تكتسب أهمية استثنائية هذا العام الذي يصادف الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني.