دفعت الاحتجاجات التي قادها الأطباء، والصيادلة، والممرضون في الفترة الأخيرة، نواب الأغلبية والمعارضة، إلى مساءلة أنس الدكالي وزير الصحة الجديد، عن عدد من الملفات الحارقة.
وينتظر أن يطرح كل من الفريق الاشتراكي، وفريق الأصالة والمعاصرة، والفريق الحركي، وفريق العدالة والتنمية، وفريق التجمع الدستوري، والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، خلال جلسة الأسئلة الشفوية ليوم غد الاثنين، أسئلة على الدكالي، حول الاحتجاجات المذكورة، ووضعية مجموعة من المرافق الصحية.
وحسب أجندة جلسة الغد، فالدكالي، سيواجه 8 أسئلة، تتوزع بين موضوع نقص الأطر الطبية بعدد من مستشفيات ومراكز المملكة، ووضعية أقسام المستعجلات، والسياسة الدوائية، واحتجاجات الأطباء، والخدمات الصحية، ومشكل تدبير النفايات الطبية.
ويعيش قطاع الصحة ببلادنا، على صفيح ساخن، ورغم تغيير الوزير المشرف عليه، إلا أن احتجاجات الأطباء، وخصوصا أطباء القطاع العام، والممرضين، ما تزال متواصلة، عبر مسيرات ووقفات احتجاجية بالشارع، وكذا الإضراب عن العمل.
وتعيب الفئات المذكورة على مسؤولي قطاع الصحة، عدم جلوسهم إلى طاولة حوار بخصوص ملفات مطلبية، يعتبرونها مشروعة.