قال الدكتور إدريس الكنبوري، الأكاديمي والمحلل السياسي، إن تواجد 26 عنصراً من جبهة البوليساريو ضمن ضحايا الطائرة الجزائرية المحطمة والتي كانت متجهة إلى تندوف ثم إلى بشار “يثير تساؤلات إجاباتها معروفة”.
وأضاف الكنبوري في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن هناك تنسيق مستمر بين المؤسسة العسكرية في الجزائر والقيادة العسكرية في الجبهة. مشيراً أن “هناك قسم كبير من هؤلاء تلقى تربيته العسكرية في القيادة العسكرية الجزائرية وينفذ ما تعلمه”.
وفي اعتقاد المتحدث، فإن في هذه الظروف التي تمر بها قضية الصحراء المغربية يعد سقوط طائرة عسكرية بهذه الحمولة فضيحة.
هذا، وأفادت وسائل إعلام أن الطائرة العسكرية التي تحطمت قرب مطار بوفاريك العسكري، كانت متوجهة إلى مخيمات تندوف. وقالت قناة “النهار” الجزائرية إن 26 عنصرًا من البوليساريو كانوا على متن الطائرة، ولقوا حتفهم في الحادث.
وبلغ عدد قتلى تحطم طائرة عسكرية جزائرية قرب مطار بوفاريك القريب من الجزائر العاصمة، 257 قتيلًا وفقًا للتلفزيون الرسمي، ليصبح أسوأ حادث تحطم طائرة في تاريخ الجزائر.