قال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، إن اللقاء المنعقد اليوم الاثنين بمدينة العيون، وتحضره مئات الشخصيات البارزة في مجالات متعددة، محطة مهمة الغرض منها توجيه رسالة مباشرة وواضحة للمنتظم الدولي، مضمونها أن المغاربة يد وقوة واحدة للحفاظ على حقهم، والدفاع عن السيادة الوطنية.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها خلال افتتاح اللقاء، ”حنا هنا لنعلن للعالم أننا جبهة وقوة واحدة للحفاظ على حقنا والدفاع عن الثوابت”.
وأكد رئيس الحكومة، أمام الأمناء العامين للأحزاب السياسية المغربية، ومسؤولي عدة جهات، وفاعلين مدنيين، على أن لقاء العيون الذي ينعقد عقب تحركات جبهة البوليساريو بالمنطقة العازلة، جاء لإرسال رسالة للداخل والخارج، ولأصدقاء المغرب وخصومه، تفيد بأن المجتمع المغربي بكل فئاته ومكوناته، وفي مقدمتها سكان الأقاليم الجنوبية، معبأ للدفاع عن السيادة الوطنية والثوابت، وصون المكتسبات، في إطار جبهة داخلية قوية صامدة، بقيادة الملك محمد السادس.
وأبرز أن حضور الأحزاب المغربية المشكلة للأغلبية الحكومية، وكذا المتموقعة بالمعارضة، يكشف بوضوح أنه ”حينما يتعلق الأمر بالقضية الوطنية والسيادة مكيبقى لا مكعارضة لا أغلبية”.
وتابع بنبرة حماسية، ”رسالتنا قوية اليوم، والإجماع الحاصل قوة إضافية، وبالتالي الجواب الصحيح والوحيد على تحركات البوليساريو يجب أن يقوم على الصرامة والحزم”.