من المرتقب أن يحل قادة الأحزاب السياسية المغربية بمدينة العيون، يوم الإثنين المقبل، للرد على استفزازات جبهة “البوليساريو” الانفصالية بالشريط العازل.
وأكدت مصادر متطابقة، أن هذه الزيارة تأتي للتأكيد على أن تحركات البوليساريو في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية تعتبر اعتداء مباشرًا على سيادة المغرب، وانتهاكًا صارخًا للاتفاقيات العسكرية ولوقف إطلاق النار، وتحديًا للمنتظم الدولي الراعي لهذه الاتفاقيات.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه من المرتقب أن ينتقد زعماء الأحزاب (الأغلبية والمعارضة والأحزاب غير الممثلة في البرلمان)، بشدة التطاول على الأراضي المغربية من قبل البوليساريو في تجاوز للقانون الدولي وتنكر للاتفاقيات الأممية المبرمة في الموضوع.
هذا، وحمّل المغرب، الأربعاء، الأمم المتحدة المسؤولية عن محاولات جبهة “البوليساريو” تغيير الوضع القانوني والتاريخي في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية، محذّرًا من أنه “سيتخذ كافة الإجراءات المطلوبة واللازمة”، ما لم يتحرك المجتمع الدولي.
وكان مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد أكد خلال لقاء صحفي أعقب اجتماع المجلس الحكومي، يوم الخميس، أن تقارير اللجنة الرابعة في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، تؤكد أن الأحزاب والجمعيات المغربية، تترافع بقوة على القضايا الوطنية في جل المحافل.