تزامن الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي المنعقد، اليوم الخميس 5 أبريل بالرباط، مع الذكرى الأولى لتعيين حكومة سعدالدين العثماني من قبل الملك محمد السادس، والذي كان في الخامس من أبريل 2017.
واغتنم العثماني هده المناسبة، ليقدم خلال افتتاحه للاجتماع حصيلة سنة من عمل الحكومة، والتي وصفها بـ”الإيجابية والحافلة بالإنجازات”.
وأكد العثماني على أن الحكومة حققت مجموعة من الإنجازات، وتمكنت من القيام بعدد من الأعمال في مختلف القطاعات وعلى مختلف المستويات.
وذكر باليوم الذي عين فيه الملك محمد السادس لحكومته، ليستذرد قائلا: “الحمد لله كانت حافلة بالأعمال والإنجازات على مختلف المستويات والقطاعات وسنقوم بعمل تواصلي للتعريف بحصيلتنا السنوية”.
وكان الملك محمد السادس عين سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة، بعد أن لم يتمكن الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية”، عبد الإله بنكيران، من تشكيل الحكومة، وذلك بعد مرور خمسة أشهر من فوز حزبه بالانتخابات.
وجاء قرار إعفاء بنكيران في بلاغ صادر عن الديوان الملكي يقول إن ملك محمد السادس قرر أن “يتخذ هذا القرار السامي من ضمن كل الاختيارات المتاحة التي يمنحها له نص وروح الدستور، تجسيدا لإرادته الصادقة وحرصه الدائم على توطيد الاختيار الديمقراطي، وصيانة المكاسب التي حققتها بلادنا في هذا المجال”.