حمل عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، في تصريح غير مسبوق، مسؤولية الاحتجاجات التي يشهدها إقليم جرادة منذ أشهر، لثلاث جهات، معتبرا أنها تسعى أيضا إلى تأجيج الأوضاع بباقي أقاليم المملكة.
وقال لفتيت، خلال اجتماع عقدته لجنة الداخلية والجماعات الترابية بمجلس النواب، صباح اليوم الاثنين، لتدارس أحداث جرادة، إن هناك ثلاث جهات تريد ”أن تشعل العافية في المغرب”.
ويتعلق الأمر، حسب وزير الداخلية، بكل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وجماعة العدل والإحسان، وحزب النهج الديمقراطي.
وأوضح لفتيت، كلامه الذي فاجأ العديد من الحاضرين بالاجتماع، مضيفا ” نجيكم من الآخر الجهات المسؤولة عن ما يجري بجرادة، هي العدل والإحسان، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والنهج”.
وسجل في ذات السياق، أن ممثلي هذه الجهات، يسعون للتغطية على إنجازات الدولة، وإجراءاتها لوقف الاحتجاجات، مؤكدا أنهم يعمدون إلى التشويش عليها كلما سنحت لهم الفرصة.
وينعقد اجتماع تدارس الأوضاع بجرادة، بالغرفة الأولى بالبرلمان، في وقت ما زال يتشبث فيه النشطاء، بحقهم في الاحتجاج بمختلف الأشكال، طلبا لبديل اقتصادي، لم يقتنعوا بعد أن تدابير الحكومة الحالية، ستمكنهم منه.