كشفت اقتراحات لوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الحكومة تعتزم جمع معلومات خاصة بحسابات التواصل الاجتماعي لمعظم الراغبين في دخول الولايات المتحدة في إطار سياسة الرئيس دونالد ترامب “للفحص المشدد”.
وأظهرت تلك الاقتراحات أن معظم طالبي التأشيرات للهجرة أو لغير الهجرة البالغ عددهم نحو 14.7 مليون شخص سيكونون مطالبين بإدراج الحسابات التي استخدموها على مواقع التواصل الاجتماعي على مدى الأعوام الـ5 السابقة في نموذج طلب التأشيرة.
وستنشر وزارة الخارجية الأمريكية الاقتراحات في مذكرة في السجل الاتحادي، اليوم الجمعة، للحصول على موافقة مكتب الإدارة والميزانية، وسيكون التعليق على الاقتراحات متاحًا لعامة الناس لمدة 60 يومًا.
وإذا تمت الموافقة على الاقتراحات سُيلزم مقدمي الطلبات بتقديم أرقام هواتفهم وعناوين بريدهم الإلكتروني وتاريخ رحلاتهم الخارجية في الأعوام الخمس الماضية.
وقالت الوزارة إنه سيطلب منهم الإجابة أيضًا عما إذا كان جرى ترحيلهم أو طردهم من أي بلد أو إذا كان أي من أفراد أسرهم تورط في أنشطة إرهابية.