بعد زيارته غير المسبوقة للقدس الشرقية المحتلة، حل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الأربعاء، بالعاصمة الأردنية عمان، لأجل البحث عن حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، ونظيره الأردني، أيمن الصفدي، أن المغرب والأردن، يوليان اهتماما كبيرا للقضية الفلسطينية، وخاصة مدينة القدس، التي سيواصلان بذل جهودهما لحمايتها.
وشدد الوزيران، في تصريح صحفي مشترك، عقب مباحثاتهما، اليوم الأربعاء بعمان، على أن حماية القدس، تمثل “أولوية قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، الوصي على مقدساتها الإسلامية والمسيحية”.
وأكد بوريطة، أن قضية القدس، تحظى باهتمام البلدين، اللذين “يضطلع قائداهما بمسؤوليات تجاه المدينة المقدسة”، مبرزاً أهمية التنسيق بين البلدين ودورهما القائم على “المصداقية والاعتدال”.
وأضاف أن التشاور بين المغرب والأردن “سنة متجذرة” حول كل القضايا الإقليمية، مشيرا إلى أن زيارته لعمان، المحطة الثانية بعد فلسطين، تأتي في إطار “التشاور” حول أجندة القمة العربية التي ستعقد في الأيام المقبلة بالرياض.
من جانبه، أكد الصفدي، أنه “لا أمن ولا استقرار في المنطقة إلا من خلال حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس على خط الرابع من يونيو 1967″، مضيفا أنه “رغم الصعوبات القائمة، إلا أننا ندرك أنه لا بد من العمل من أجل إيجاد أفق سياسي وكسر الجمود”.