أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء، موقف المغرب الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، والعلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الفلسطيني والمغربي.
وجاء تجديد دعم المغرب للقضية الفلسطينة، خلال استقبال أمين سر المجلس الثوري لحركة “فتح”، محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، للوزير المغربي، اليوم الثلاثاء، في مقر الإدارة العامة للمعابر والحدود لدى وصوله فلسطين، وذلك بحضور وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية تيسير جردات، والسفير المغربي لدى فلسطين محمد الحمزاوي، وسفير فلسطين لدى المغرب جمال الشوبكي، ورئيس هيئة المعابر والحدود الفلسطيني نظمي مهنا.
وذكر الفتياني، بالمناسبة، بعمق العلاقات الفلسطينية المغربية، مشيدا بموقف المملكة المغربية الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، وبالدعم الذي تقدمه المملكة المغربية لنصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وكان شيخ الأقصى عزام الخطيب استقبل ناصر بوريطة في باحات المسجد الأقصى صباح اليوم نفسه.
ووصل ناصر بوريطة، صباح اليوم الثلاثاء، إلى الأراضي الفلسطينية، في زيارة تقوده إلى رام الله، حيث سيقابل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك في زيارة عمل تمتد ثلاثة أيام.
وتشكل هذه الزيارة أيضا جزءا من الخطوات العديدة التي اتخذتها المملكة، والتي أجريت بإشراف الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، التي تهدف إلى الحفاظ على التراث التاريخي والديني للمدينة المقدسة.