يتصارع قادة حزب العدالة والتنمية، هذه الأيام في الخفاء، من أجل الظفر بالكتابة الجهوية على مستوى جهة الدار البيضاء سطات.
ويعقد الحزب اليوم الأحد، مؤتمره الجهوي، والذي سيعرف اختيار كاتب جديد في إطار المؤتمرات التي ينظمها منذ فترة لتجديد هياكله.
وتتنافس على الكتابة الجهوية، مجموعة من الأسماء التي تسعى إلى الريادة وقيادة سفينة الحزب على مستوى إحدى أكبر الجهات بالمملكة، والتي تعد الدار البيضاء عاصمتها الاقتصادية.
ومن بين هؤلاء المتنافسين على قيادة الحزب، البرلماني اعديلة عن دائرة البرنوصي سيدي مومن، الطامح إلى وضع يده على الكتابة الجهوية خاصة أنه لا يتوفر على أية مهمة انتدابية قد تعوق طموحه.
وينضاف إلى الراغبين في هذا المنصب، عدد من الشخصيات ضمنهم الزاتني برلماني دائرة برشيد، إلى جانب مستشارين جماعيين ورؤساء مقاطعات.
وبحسب مصادر “مشاهد24″، فإن مفاجأة قد تقع خلال هذا المؤتمر، إذ قد يقرر عبد الصمد حيكر الكاتب الجهوي الحالي، الترشح لهذا المنصب من جديد في حالة ما تم اختياره من طرف المؤتمرين، على أن يقدم استقالته من رئاسة مقاطعة المعاريف لتفادي حالة التنافي التي ينص عليها قانون الحزب.
ويرتقب أن يعرف المؤتمر بحسب مصادرنا نقاشا حادا، خاصة أن العديد من المؤتمرين يرفضون طريقة تعامل الكاتب الجهوي الحالي عبد الصمد حيكر، والتحكم الذي يمارسه على دواليب الحزب.