استبعدت البرلمانية عن حزب “الحركة الشعبية”، ليلى أحكيم، أن يكون الحادث الذي تعرضت له، الأحد الماضي، وهي تقود سيارتها على الطريق السيار، بعد مغادرتها محطة الأداء في تاوريرت، في اتجاه مدينة الرباط، “عملا مدبرا”.
وأفادت البرلمانية بأنها تعتقد أنها لم تكن مستهدفة من قبل الأشخاص المجهولين، الذي وضعوا الحواجز الحديدية وسط الطريق السيار، مرجحة أن تكون بعض العصابات، التي تنشط في تهريب الحشيش، من أجل منع ملاحقة العناصر الأمنية لهم.
وأوضحت، حسب مصادر من الحزب، أنها لم تتعرض لأي أذى جسدي، إثر هذه الواقعة، باستثناء الهلع الذي أصابها، خاصة بعد انفجار إحدى عجلات سيارتها.
وكانت البرلمانية تفاجأت، الأحد الماضي، عند خروجها من محطة الأداء بتاوريرت، وهي متوجهة من الناظور إلى الرباط، قصد حضور انتخاب مكتب جمعية الأعمال الاجتماعية في مجلس النواب، بوجود حواجز حديدية وسط الطريق، وضعها أشخاص مجهولون.
وتابعت البرلمانية طريقها، ما تسبب في انفجار إحدى عجلات سيارتها، ولم تتوقف إلا عند وصولها إلى أول باحة استراحة، التي كانت توجد على بعد 10 كيلومترات، من مكان الحادث.