يُمثل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، المملكة المغربية، يوم غد الأربعاء، بالقمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي، حول منطقة التبادل الحر القارية، بكيغالي، العاصمة الرواندية.
وحل العثماني مساء يومه الثلاثاء، بكيغالي قادماً إليها من البرازيل، حيث سيتلو خطاب الملك محمد السادس، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للقمة المبرمجة يوم الأربعاء.
وبحسب الموقع الرسمي لرئاسة الحكومة، يترأس سعد الدين العثماني الوفد المغربي الذي يشارك في هذه القمة، والذي يتضمن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ومحسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالتعاون الإفريقي، ورقية الدرهم، كاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلفة بالتجارة الخارجية، ومجموعة من المسؤولين والخبراء.
وتكتسي القمة الإفريقية المنعقدة، طابعا اقتصاديا، بينما يواجه المغرب تحديات كبرى، بعد استباق جبهة “البوليساريو” للقمة، ومراسلتها رئيس الاتحاد الإفريقي، من أجل مطالبته بتدخل إفريقي لدفع دول الاتحاد الأوروبي إلى تنفيذ حكم قضائي مناوئ للمغرب، وهو الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الأوروبية في وقت سابق، حول اتفاقية الصيد البحري.
ويرتقب أن توقع الدول الأعضاء بالاتحاد خلال هذه القمة على بروتوكول إنشاء منطقة للتبادل الحر الإفريقي.
وكان المغرب وروندا من الدول السباقة إلى الدعوة إلى إنشاء منطقة للتبادل الحر الإفريقي، بهدف بناء اقتصاد إفريقي قوي، قادر على المنافسة من خلال عملية تحرير تنقل البضائع والأشخاص عبر الحدود الإفريقية، في عملية قد تحقق رقم معاملات يقدر بأكثر من 2.5 تريليون دولار كناتج داخلي خام.