أسكت بعض المواطنين المغاربة، بينهم ثورية الحرش وعبد الله رحمون وأعضاء آخرين من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أصوات النشاز لبعض انفصاليي جبهة البوليساريو، الذين حاولوا الترويج لأفكارهم الانفصالية، في مدينة سالفادور دي باهيا بالبرازيل.
وحاول انفصاليو البوليساريو، مدعومين بأعداء الوحدة الترابية للمملكة، استغلال أشغال المنتدى الاجتماعي العالمي بالبرازيل، للتشويش، كعادتهم، على الحضور المغربي المتميز، غير أنهم فشلوا، بعد أن تصدى لهم مجموعة من أعضاء الوفد المغربي المشارك في المنتدى.
وبدأ الوفد المغربي في ترديد عبارات من قبيل “عاش المغرب” و “عاش الملك” و”الصحراء المغربية”، لينضم إليه مشاركون من دول أخرى، ما وضع الانفصاليين في موقف حرج. وبعدها سكتت أصوات البوليساريو، لتبقى العبارة الوحيدة المسموعة هي “ديما المغرب”.
ويذكر أن الندوات، التي قام بتنشيطها أعضاء الوفد المغربي، عرفت متابعة من قبل مسؤولون ودكاترة عالميين، حيث تدارست الوضع الحقوقي في الصحراء والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في مخيمات العار بتندوف، بالإضافة إلى الخطوط العريضة للبرنامج التنموي في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ويشارك المغرب في هذه الدورة بوفود مهمة تابعة لقطاعات عمومية وأخرى لمنظمات المجتمع المدني المغربي، والنقابات العمالية، والشبيبات الحزبية، كما يشارك ممثلو المنظمات الحقوقية التي تعنى بقضية الصحراء المغربية، التي جاءت لتسجيل حضورها في هذا الملتقى العالمي.