غزت الصورة، التي التقطها، بطريقة “السليفي”، عزيز أحنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، مع مجموعة من الصحافيين داخل مقر مجموعة “ميد راديو”، العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء التقاط هذا “السيلفي” بمناسبة استضافة مجموعة “ميد راديو”، للوزير أخنوش، في لقاء خاص يبث على أمواج الإذاعة، وينشر على صفحات مجلة “لوبسيرفاتور” ويومية “الأحداث المغربية”، ويبث بالصوت والصورة على موقع “كيفاش”.
ويقدم أخنوش، في هذا اللقاء الخاص، روايته لمرحلة ما عرف بـ”البلوكاج الحكومي”، كما يتحدث عن علاقته مع عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، ومع خلفه سعد الدين العثماني.
ويجيب عن أسئلة رضوان الرمضاني (ميد راديو) ومحمد زينبي (لوبسيرفاتور) ويونس دافقير (الأحداث المغربية)، حول مجموعة من القضايا الأخرى، مثل علاقة رجال الأعمال بالسياسة، ووضعية حزبه داخل الأغلبية الحكومية، وإمكانية إجراء انتخابات سابقة لأوانها.
ويعتبر اللقاء مناسبة يدافع من خلالها أخنوش عن حقه في العمل السياسي، ويرد على من يصفه بأنه “مدفوع”.
ويذكر أن الوزير أخنوش كان قد حل ضيفا، يوم الأحد الماضي، في أول حوار تلفزيوني له، على برنامج “حديث مع الصحافة”، الذي يقدمه ويعده عبد الله الترابي على القناة الثانية “دوزيم”، حيث تطرق للعلاقة مع الاتحاد الأوروبي، خصوصا بِعد القرار الأخير لمحكمة العدل الأوروبية، وواقع الفلاحة بالمغرب، عشر سنوات بعد انطلاق مخطط المغرب الأخضر، و تموقع حزبه في الخريطة السياسية و علاقته بباقي مكونات الأغلبية الحكومي.