يعيش حزب الأصالة والمعاصرة، خلال الفترة الأخيرة، وضعا لم يكن يتصور أي متتبع للشأن السياسي المغربي، أن يبلغه، خصوصا أنه كان يراهن على تحقيق نتائج خلال الانتخابات التشريعية الماضية، تمكنه من سحب زمام الأمور من حزب العدالة والتنمية.
وحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع، فإن حالة استياء كبيرة تسود في صفوف عدد من أعضاء الحزب، من الوضع الحالي، في وقت تجند فيه باقي الأحزاب كل إمكانياتها للعودة بقوة خلال الانتخابات النشريعية لسنة 2021.
وترتكز حالة الاستياء هاته، بجهة الدار البيضاء سطات، حيث أزاح منتخبو ”البام” بها، بعد مدة صمت طويلة، اللثام، عن مجموعة مشاكل يتخبطون فيها دون تحريك ساكن من طرف الأمين العام إلياس العماري.
وفي ذات السياق، طالب قياديون شباب بالحزب، بمنحهم فرصة التدبير خلال المرحلة المقبلة، من أجل تجاوز الوضعية الحالية.
ووضعت تحركات حزب التجمع الوطني للأحرار الأخيرة بقيادة عزيز أخنوش، حزب الأصالة والمعاصرة، في موقف حرج، حيث تحدث متتبعون، عن كون ”الحمامة”، قد أخذت مكان ”الجرار” في منافسة حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية لولايتين متتاليتين.