في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى الدول العربية، يعتزم المغرب إطلاق كبسولة فضائية، الخميس المقبل، لدراسة طبقة الأوزون والغلاف الجوي.
وسيتم إطلاق هذه الكبسولة من المكسيك، إذا لم تحدث اضطرابات جوية، بدعم من القوات الجوية المكسيكية.
وتشرف على عملية الإطلاق المؤسسة البريطانية للفضاء، بتنسيق مع جامعة محمد الخامس بالرباط.
وشاركت المدرسة الوطنية العليا للمعلومات، في صناعة الكبسولة الفضائية، باستخدام أجزاء من قمر صناعي تجريبي، ستطلقه المدرسة في 2019.
جدير بالذكر، أن المغرب أطلق في نوفمبر 2017، قمراً صناعياً “محمد السادس-أ” الخاص بمسح الأراضي والبحار والرصد الزراعي والوقاية من الكوارث الطبيعية وإدارتها فضلا عن مراقبة تطورات البيئة والتصحر ومراقبة الحدود.