انتخب صباح اليوم الاثنين، رئيس جديد لمقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء، خلفا للرئيس المستقيل البرلماني عن حزب العدالة والتنمية حسن بارود.
وحصل المرشح الوحيد حميد بن غريضو، الذي كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس المقاطعة، على الإجماع، بعد تصويت المعارضة الممثلة في حزب الأصالة والمعاصرة لصالحه أيضا، ما مكنه من الظفر برئاسة مقاطعة سيدي مومن.
ويراهن سكان هذه المقاطعة على الرئيس الجديد، للنهوض بها وإخراجها من المشاكل التي تتخبط فيها، خصوصا أنها معروفة بكثرة “الكاريانات” والبنايات العشوائية، ناهيك عن الفقر وغياب فرص الشغل.
وكان حسن بارود، قد قدم استقالته من منصبه منتصف شهر يناير الماضي، إلى عامل عمالة البرنوصي، معللا ذلك بوضعه الصحي الذي يتطلب الراحة والمتابعة.
وطفى اسم مقاطعة سيدي مومن، إلى السطح في الفترة الأخيرة، عقب حادث إقدام إحدى الموظفات على إضرام النار بجسدها والذي أثار العديد من التساؤلات حول الدوافع.