قرر المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، استنادا إلى إعلان الجمعية العامة المتعلق بمنح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة، الإعلان عن 13 مارس من كل سنة يوما وطنيا للمطالبة باسترجاع سبتة ومليلية وباقي المناطق المغربية المحتلة.
ويأتي هذا الإعلان في إطار حملة وطنية أطلقتها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان للمطالبة باسترجاع الثغرين وباقي الجزر المغربية المحتلة من قبل الاستعمار الإسباني.
وتطالب المنظمة الحقوقية الأمم المتحدة بإدراج مدينتي سبتة ومليلية وباقي الجزر المغربية المحتلة إلى المناطق المحتلة والواجب تحريرها.
وذكرت الرابطة، بالمناسبة، بأن سبتة ومليلية جزء لا يتجزأ من التراب المغربي، حيث تؤكد كل الوقائع التاريخية والجغرافية عدم شرعية الحكم الإسباني على المدينتين والجزر الجعفرية.
وتابعت أن هذه المناطق هي إحدى أواخر معاقل الاستعمار في إفريقيا، حيث أن “المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان يؤكد أن الاحتلال العسكري لأرض الغير لم ي يكن في يوم من الأيام حجة تخول حق الاحتفاظ بما تم احتلاله، وإذا فرضنا جدلا أن الاحتلال بالقوة حجة، فلماذا لم تعترف إسبانيا بمشروعية تلك الحجة عندما يتعلق الأمر بجبل طارق المحتل بدوره بالقوة من إنجلترا منذ 1704م؟!”.
واستنكرت الطرق المتعددة لتكريس الاحتلال الإسباني وطمس المعالم الإسلامية للثغرين، والتي “في العمق لا تختلف كثيرا في شيء عن تلك التي يبذلها الصهاينة في فلسطين اليوم”.
ولفتت إلى أن الإعلام الإسباني بعمل على تكريس الصورة التخويفية الترهيبية التي تروجها إسبانيا عن الإسلام والمسلمين، حيث لجأ إلى ترويج أكاذيب الإسلاموفوبيا المغربية بالمناطق المحتلة؛ لقطع أي اتصال معه، وتشكيك المغاربة أنفسهم في قضاياهم المصيرية.