يركز حزب الاستقلال، في الفترة الحالية، على تقوية التواصل بين القيادات، والأعضاء، والأطر، وبين كل المواطنين المنتمين إليه، والمتعاطفين معه.
وعقب توزيع المهام القطاعية والترابية، على أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، تم عقد لقاءات مع مفتشي وأطر التنظيمات الموازية، منذ أيام، بغرض وضعهم في صورة التوجه الذي يرغب الأمين العام نزار بركة، في العمل وفقه.
وحظيت جهة خنيفرة بني ملال، بتنظيم أولى اللقاءات التواصلية حول توجهات بركة، لتقوية حضور حزب الاستقلال بالساحة السياسية المغربية.
وعلم ”مشاهد24”، أن هاته اللقاءات التواصلية، ستستمر بنفس الجهة، خلال نهاية الأسبوع الحالي، في انتظار عقد لقاءات مماثلة بباقي الجهات، خصوصا التي يتمتع فيها ”الميزان” بشعبية كبيرة.
ويسعى نزار بركة، والداعمون له منذ عهد الأمين العام السابق حميد شباط، إلى منح الحزب، نفسا جديدا، عبر القرب من المواطنين، وتقوية الجانب التنظيمي.
وكان الأمين العام الجديد للاستقلاليين، قد مكن كلا من حمدي ولد الرشيد، وعبد الصمد قيوح، من تسيير شؤون الحزب، بجهات مهمة، كما قرب القياديين المغضوب عليهم خلال عهد شباط، مثل ياسمينة بادو، وكريم غلاب، منه.