قرر موظفو وزارة التربية الوطنية حاملو الشهادات (الإجازة- الماستر- المهندسين) خوض برنامج نضالي مطول ينطلق مع بداية شهر فبراير المقبل، وسيشمل تنظيم مسيرات احتجاجية وأيضا إضراباً وطنياً.
وأكدت مصادر نقابية لـ مشاهد24، أن هذا البرنامج “سُطر في ظل تعنت الحكومة ونهجها سياسة الآذان الصماء تجاه مطالب التنسيق النقابي لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”.
وأضافت مصادرنا، أن هذا التنسيق النقابي يطالب بـ”الترقية” عن طريق الشهادات دون قيد أو شرط وبأثر رجعي، وإدراج الترقية بالشهادات في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني حتى تستفيد منه الأفواج القادمة، وفتح باب الترقية إلى السلم العاشر وتغيير الإطار لحاملي الإجازة، فضلا عن فتح باب الترقية إلى السلم الحادي عشر وتغيير الإطار لحاملي الماستر.
كما يطالب التنسيق بـ”إنصاف كل من ضحايا مباريات الترقية 2015، وإنصاف المهندسين وحاملي الماستر والناجحين في المباريات السابقة وتسوية وضعيتهم الإدارية والمالية”.
ودعا التنسيق النقابي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني إلى “إيجاد الحل الأمثل، تنزيلاً لمبدأ تكافؤ الفرص وتشجيعا للتكوين المستمر”، مؤكداً استعداده لكافة “الصيغ الاحتجاجية التصعيدية وغير المسبوقة”.