دعا عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى ضرورة تشجيع الاستثمار بالمملكة والعمل على إصلاح الأعطاب التي تعاني منها قطاعات حيوية تهم كل المغاربة، وفي مقدمتها الصحة والتشغيل والتعليم، وذلك لأجل تحقيق التنمية المستدامة.
واستعرض أخنوش، خلال أشغال المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الدار البيضاء – سطات، اليوم السبت، مجموعة من النقاط قال إنها حلول يراها حزبه فعالة لتطوير القطاعات المذكورة.
وفي هذا الصدد، قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن “الشباب المغربي يعاني حاليا من عدة إشكالات تحول دون حصوله على فرص الشغل اللائق الذي هو مفتاح الكرامة”.
وأضاف قائلا :”لا يمكن توفير فرص الشغل لأزيد من 140 ألف شاب وشابة من حاملي الشهادات والديبلومات، وخرجي الكليات والمدارس العليا والمعاهد، دون تشجيع الاستثمار الخاص”، مبرزا أن القطاع العام “أضحى عاجزاً على استيعاب هذه الأعداد المتزايدة من الباحثين عن فرص الشغل”.
وذكّر أخنوش، بعدد من المشاريع التنموية التي شهدتها المملكة، داعيا إلى إعادة النظر في طريقة اشتغال المكاتب الجهوية للاستثمار، بالنظر إلى المشاكل التي يعانيها المستثمرون، فضلا عن ضرورة تشجيع المستثمرين والتفكير في أفكار لتحفيز المقاولات الصغرى والمتوسطة والتعاونيات.
وفي قطاع الصحة، دعا أخنوش إلى “إعادة النظر في الخريطة الصحية الحالية، عبر تنزيل الجهوية المتقدمة في هذا المجال الحيوي لتفعيل مبدأ تقريب الخدمات الصحية من المواطنين”، مشيراً إلى أن “نظام المساعدة الطبية (راميد) في حاجة ماسة إلى رؤية جديدة ليكون أكثر فعالية في الاستجابة لحاجيات المواطنين الذين يعانون الهشاشة”.
أما بخصوص قطاع التعليم، فقد طالب أخنوش، بالتركيز على حلول واضحة لحل أزمة الجامعة المغربية، التي تعاني من مشاكل الاكتضاض والعنف وغيرها، ما يستوجب إعادة التوجيه الدراسي الجامعي، فضلا عن إعادة الاعتبار للتكوين المهني.