أشاد رئيس غينيا الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ألفا كوندي، في افتتاح أشغال الدورة العادية الـ32 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي التي انطلقت اليوم الخميس بأديس أبابا، بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، حيث قال إنها تعزز وحدة بلدان القارة.
وأوضح كوندي في كلمة تلاها نيابة عنه وزير الشؤون الخارجية والغينيين بالخارج، مامادي توري، أن “عودة المملكة المغربية إلى حضن أسرتها الإفريقية قد أظهرت، أمام أنظار العالم، أن خلافاتنا لا يمكن أن تقوض وحدتنا بل على العكس من ذلك تعززها”.
وتابع أن المجلس التنفيذي، وهيئات الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية عالجت خلال سنة 2017 العديد من التحديات، وخاصة استمرار الأزمات والصراعات والإرهاب والتطرف والهجرة وتغير المناخ والإصلاح المؤسساتي للمنظمة الإفريقية، وأيضا المكانة التي تتمتع بها إفريقيا على الصعيد الدولي.
وكان الملك محمد السادس أعلن يوم 17 يوليوز 2016 بأن الرباط قررت العودة إلى الاتحاد الإفريقي، بعدما انسحبت من سلفه منظمة الوحدة الإفريقية في سنة 1984، احتجاجا على قبول انضمام “جبهة البوليساريو”.
ومثلت عودة المغرب إلى عضوية الاتحاد الإفريقي إضافة قوية للعمل الإفريقي – الإفريقي وللوجود العربي في القارة السمراء، وأيضا تعزيزا لأهمية التكتلات الاقتصادية والسياسية، في وقت تتعرض فيه منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا إلى ضغوط متزايدة بفعل المتغيرات السريعة على الساحة الدولية.