تفاعلت مجموعة من وسائل الإعلام الدولية، مع القرار الملكي القاضي بالموافقة على ممارسة النساء مهنة عدل التي كانت حكرا على الرجال، بشكل إيجابي، معتبرة الأمر، خطوة من أهم الخطوات التي اتخذت في السنوات الأخيرة لصالح المرأة المغربية.
ونشر موقع صحيفة ”لوموند” الفرنسية، مقالا حول هذا القرار، تحت عنوان ”المغرب يسمح للمرأة بممارسة مهنة كاتب عدل”، مشيرا إلى أن المملكة، عبدت منذ سنوات، الطريق للمرأة لولوج مهن عديدة لم تكن متاحة أمامها من قبل.
وتطرق الموقع في ذات السياق، إلى تجربة المرشدات الدينيات التي مكنت المرأة المغربية، من التدريس والتأطير في الشأن الديني.
من جانبها، تابعت وسائل إعلام إفريقية، القرار الذي أعلن عنه الملك محمد السادس، خلال المجلس الوزاري الأخير، مسجلة أن المغرب يحقق إنجازات مهمة على مستوى حقوق النساء.
ومن بين المواقع الإلكترونية الإفريقية التي تطرقت إلى الموضوع، موقع ”بنين ويب تيفي”، حيث كتب ”المغرب يتيح الفرصة أمام النساء لممارسة المهنة المعروفة محليا بـ”العدول”، ويمكنها إثر ذلك من توثيق عدة عقود خصوصا المتعلقة بالزواج”.
وكان بلاغ للناطق الرسمي باسم القصر الملكي عبد الحق المريني، قد كشف أن الملك، كلف وزير العدل بفتح خطة العدالة أمام المرأة، واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيقها، بعد الاطلاع على رأي المجلس العلمي الأعلى، لجواز ممارسة المرأة لمهنة “عدل”، بناء على الأحكام الشرعية المتعلقة بالشهادة وأنواعها، والثوابت الدينية للمغرب، وفي مقدمتها قواعد المذهب المالكي.