أبدى محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، تخوفه من أن يخلق موضوع إلغاء مجانية التعليم جدلا واسعاً بالبلاد.
ومعلوم أن الفئة المستهدفة من هذا الإلغاء هي الميسورة، وفق ما أكده رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في وقت سابق، و”بالتالي تحديد فئة معينة دون أخرى هو إشكال سبق وأن طُرح في عدة ملفات كنظام المساعدة الطبية راميد ودعم الأرامل وغيرها” يقول بنعبد الله والذي زاد موضحاً “يجب فتح نقاش حول مفهوم الفئة الميسورة كي لا يتكرر السيناريو”.
وأضاف بنعبد الله، والذي كان يتحدث في ندوة صحفية نظمها حزب التقدم الاشتراكية، مساء اليوم الثلاثاء، حول موضوع “إصلاح التعليم”، أن حزبه متشبث بمبدأ مجانية التعليم لأن لديه مرجعية متشبعة بالفكر الديمقراطي المساواتي والتنويري، القائم على العدالة الاجتماعية.
واعترف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بوجود أزمة حقيقية في التعليم العمومي بالبلاد، “فاقت كل محاولات الإصلاح التي تم القيام بها في السابق رغم أهميتها”.
واستطرد بنعبد الله قائلا: “بدون إصلاح التعليم لا يمكن الحديث عن أي إصلاحات أخرى، فهذا القطاع الحساس متأزم”.