يسابق حزب الاتحاد الاشتراكي، الزمن لتعويض الخسارة التي مني بها بسيدي إفني قبل أيام، بعد انتزاع مصطفى مشارك مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، للمقعد الذي كان يطمح أن يكون من نصيب مرشحه محمد بلفقيه.
ويركز الحزب الذي يواجه وضعا صعبا، بعدما أدت خسارته بسيدي إفني، إلى فقدان فريقه بالبرلمان، على الانتخابات الجزئية التي تجرى غدا الخميس، بالدائرة الانتخابية، جرسيف.
وفي هذا السياق، تنظم الكتابة اﻹقليمية للحزب بجرسيف، اليوم الأربعاء، مسيرة خاصة لمساندة المرشحين سعيد بعزيز، ومحمد بن حادين.
ووفق المعلومات التي حصل عليها ”مشاهد24”، فإن المسيرة ستجوب مجموعة من شوارع جرسيف، في وقت يؤطر فيه محمد بنعبد القادر عضو المكتب السياسي والوزير بالحكومة الحالية، مهرجانا خطابيا.
ومن المفارقات التي تشهدها الانتخابات الجزئية بجرسيف، دعم حزب أخنوش، لمرشحي حزب لشكر، فيما كان وراء خسارته الكبيرة بدائرة سيدي إفني، حيث سيحضر محمد أوجار، بدوره بالمهرجان الخطابي المنظم اليوم.
وذكرت مصادر الموقع، أن قيادة التجمع الوطني للأحرار، حرصت على حضور شخصية وازنة من صفوفها، بمهرجان الاتحاد الاشتراكي، بغرض رفع حظوظه في الظفر بالمقعدين البرلمانيين الجاري التنافس حولهما بدائرة جرسيف، أو أحدهما.
وتجرى غدا الخميس، الانتخابات الجزئية بجرسيف، بعدما قضت المحكمة الدستورية، بإلغاء انتخاب كل من محمد البرنيشي عن حزب الأصالة والمعاصرة، وعلي الجغاوي، عن حزب الاستقلال.