أكد مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس بالرباط، أن المناورات التي تقوم بها جبهة البوليساريو “تعكس حالة التخبط واليأس والتفكك التي تسود في صفوفها نتيجة للانتصارات المتتالية التي يراكمها المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية”.
وأكد الخلفي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، أن “المغرب يتقدم اليوم بخطوات رائدة وقوية في مجال الدفاع عن وحدته الترابية، ويشتغل على الأرض في إطار نموذج تنموي يحقق نتائج مهمة”.
وأردف المسؤول الحكومي قائلا: “سنة 2017 كانت سنة تأكيد وتثبيت وحزم وانتصار في قضيتنا الوطنية، والمغرب أصبح في إطار الاتحاد الإفريقي قوة رائدة إلى جانب عدد من قادة القارة للدفاع عن قضاياها”.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى أن “المغرب سجل انتصارات على المستوى الداخلي والخارجي وذلك بفضل الرؤية المتبصرة والقيادة المباشرة للملك محمد السادس”.
وكانت جبهة البوليساريو الانفصالية، قد أجرت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، مناورات عسكرية، بمنطقة “آغوينيت”، قرب الحدود الشمالية الغربية لموريتانيا.
وقالت مصادر إعلامية، إنه تم في المناورات الجديدة لجبهة البوليساريو، استخدام آليات ومعدات عسكرية من بينها مدافع ثقيلة ودبابات، إضافة إلى قذائف وأسلحة رشاشة تسلمتها الجبهة حديثا من الجيش الجزائري وجرت في حضور ضيوف من الجيش الجزائري.
وأضافت المصادر، إنه على مدى يومين كاملين، استعرضت قوات جبهة البوليساريو أمام ضيوفها قدراتها العسكرية وقدرات مسلّحيها.
وردا على هذه المناورات العسكرية، استنفرت القوات المسلحة الملكية المغربية، عناصرها على طول الجدار الأمني العازل، ورفعت من جاهزية عناصرها في المنطقة، للرد على أي استفزاز من جانب عناصر البوليساريو.