كشف مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، أن هذه الأخيرة، منشغلة بما يجري بمدينة جرادة من احتجاجات، وتتابعه عن كثب.
وأوضح خلال ندوة صحافية انعقدت عقب المجلس الحكومي، أنه منذ وقوع حادث مصرع الشابين الشقيقين بأحد آبار استخراج الفحم بالمدينة، تابعت الحكومة كل التطورات، وتتتبعها بشكل دقيق.
وفي معطى من شأنه طمأنة عدد من سكان جرادة، قال الخلفي، إن هناك مجموعة مشاريع حاليا تتم عملية أجرأتها لتحسين الأوضاع، مشيرا إلى أن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، يتابع هذا الأمر مع مختلف القطاعات الحكومية المعنية، وسيكشف عن أي جديد بخصوصه.
ولفت الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الانتباه، إلى أن وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، اشتغلت منذ فترة على مسآلة آبار الفحم الحجري، مضيفا ”العمل انطلق بزيارة لبعثة قبل وقوع الحادث، لاستكشاف سبل تثمين الإمكانات المعدنية بالمدينة”.
وأبرز في ذات السياق، أن المناجم مغلقة بالمنطقة منذ أزيد من 15 سنة، وأن مشروعا لإعداد خريطة جيولوجية للمنطقة، قد أطلق منذ مدة.