يستضيف مجلس النواب، بعد غد الخميس، برلمانيات، من بلدان شمال إفريقيا، والشرق الأوسط، وأمريكا اللاتينية، وكذا خبراء وخبيرات من دول أوربية، لمناقشة تمثيلية النساء في البرلمانات.
وسيتدارس ضيوف الحبيب المالكي، هذا الموضوع الذي يشغل الفعاليات النسائية وتنتقد عدم اتخاذ إجراءات عملية بخصوصه، خلال لقاء إقليمي يستمر على مدى يومين.
وحسب المعطيات التي كشفها المجلس، فإن اللقاء منظم بشراكة مع مؤسسة ”وستمنستر” للديمقراطية، ومشروع التوأمة المؤسساتية مع الجمعية الوطنية الفرنسية، ومجلس العموم البريطاني الممول من الاتحاد الأوربي، وينعقد أساسا لمناقشة الممارسة الدولية حول تمثيلية النساء البرلمانيات بمختلف الدول المشاركة.
ومن أبرز المحاور المبرمجة للنقاش خلال هذا اللقاء، آليات تشجيع تواجد النساء في البرلمانات، وبمراكز القرار البرلماني خصوصا، ووسائل رفع تمثيليتهن، والتواصل مع المواطنين.
ورغم ارتفاع الأرقام خلال السنوات الأخيرة، إلا أن تمثيلية النساء بالبرلمان المغربي، تبقى محتشمة، بالمقارنة مع برلمانات دول الجوار، حيث تظل النسبة في حدود 21 بالمائة.
وتسجل الحركات النسائية، أن التمثيلية الحالية غير مشرفة ولا ترقى لمستوى التطلعات، معتبرة أن الفاعل السياسي لابد أن يعي بأهمية تجاوز ذلك، وإتاحة الفرصة للنساء لإسماع أصواتهن، والمساهمة في التدبير من مراكز قيادية.