ذكرت وسائل إعلام غينية أن الملك محمد السادس سيقوم بزيارة عمل وصداقة إلى غينيا كوناكري ابتداءً من يوم الأربعاء 20 ديسمبر الجاري، وهي الزيارة التي من المرتقب أن تستمر لمدة 48 ساعة.
وتعد هذه الزيارة هي الثانية للعاهل المغربي إلى غينيا خلال هذا العام، حيث تهدف أساسا إلى الدفع باتفاقيات التعاون الثنائي التي تم التوقيع عليها سابقا بين البلدين أمام أنظار الملك محمد السادس والرئيس الغيني ألفا كوندي، الذي يرأس حاليا الاتحاد الإفريقي.
وذكرت المصادر ذاتها، بأن الملك محمد السادس سيدشن خلال الزيارة المذكورة بعض المشاريع الممولة من طرف المملكة المغربية، والتي تم الشروع في إنجازها خلال الزيارة التي قام بها إلى هذا البلد في فبراير الماضي، وهي المشاريع التي تهم على الخصوص تدشين رصيف مينائي لتفريغ منتوجات الصيد، والذي تم تجديده بالكامل من طرف المغرب، إضافة إلى معهد للتكوين في مهن البناء والأشغال العمومية والسياحة والفندقة.
وبحسب موقع “موزاييك غينيا” فإنه من المرتقب أن يدشن الملك خلال الزيارة ذاتها عددا من المشاريع التي أنجزها، ومولها المغرب على الأراضي الغينية، على رأسها المركز التقني “نونغو”، الذي أنجز في إطار الشراكات الأخيرة بين البلدين.
وعادت وسائل الإعلام الغينية قبيل اللقاء المرتقب إلى التذكير بنوعية العلاقة التي تجمع الملك محمد السادس ورئيس جمهورية غينيا، ألفا كوندي، حيث أكدت أن العلاقات التاريخية بين القائدين زادت توطداً خلال القمة الـ28 للاتحاد الإفريقي التي عاد فيها المغرب إلى بيته.
وتأتي زيارة العاهل المغربي إلى غينيا في سياق تطوير العلاقات السياسية والدبلوماسية مع عدد من الدول الإفريقية الصديقة.