حملت فرق الأغلبية في مجلس النواب السلطات الإسبانية حالات الاختناق، التي باتت تعرفها بشكل يومي المعابر الحدودية في كل من مدينتيى سبتة ومليلية المحتلتين.
وأدانت، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية أمس الإثنين، الإهاناتت، التي يتعرض لها المواطنون المغاربة، الذين يلجون الثغرين يوميا من أجل العمل أو التبضع.
ودعت إلى ضرورة تدخل السلطات المغربية بشكل عاجل لإيجاد الحلول المناسبة لضمان عبور المواطنين عامة، وممتهني التهريب المعيشي خاصة، لمختلف النقط الحدودية، وذلك في احترام كامل لمواثيق حقوق الإنسان.
وذكرت، بالمناسبة، بالإصابات التي تعرض إليها العديد من ممتهني التهريب المعيشي، أخيرا، وخاصة بين النساء، في معابر سبتة ومليلية المحتلتين، مضيفة أن السلطات الإسبانية تعمد على إذلال “الحمالة”، بل تلجأ في كثير من الأحيان إلى سبهم وركلهم.
وفي معرض جوابه عن الأسئلة الشفوية حول هذا الموضوع، أفاد مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة والمكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، بأن الأمر يقتضي تدخل مجموعة من الفاعلين، مؤكدا على أن “الجهات الساهرة على تسيير وتدبير نقط العبور واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها، فعدد الوافدين يفرض مجهودا كبيرا”.
وتابع أن معالجة هذا الوضع يتطلب تدخل كافة السلطات العمومية والمجتمع المدني وأيضا الأحزاب السياسية من أجل خلق أنشطة بديلة مدرة للدخل تصون كرامة هذه الشريحة الاجتماعية.